فالنتين طاقمنا السياسي

ahmad-ismael-valentine

موقع إنباء الإخباري ـ
الشيخ أحمد اسماعيل:
في ما يسمى بعيد الفالنتين أحببت أن أبوح بحبي الدفين لا لشخص بعينه ،إنما لطاقم سياسي عنيد يجترح المشاكل لا الحلول ، هو شديد التحمل لم يمل من السياسة رغم انه كرهنا بها ،ولم يضجر من الدنيا رغم انها ضجرت منه،ولم يشبع من عمره الذي كل ما طال كل ما قصر عمر المواطن، هو عنيد رغم كراهية الناس له ،تحمل الإهانات ممن كانوا مغشوشين به ولم يرف له جفن ،فهو اي (الطاقم السياسي ) وطّن النفس على تحمل الإهانات لأن حلمه اللذيذ الوصول إلى المراتب العالية ولو كلفته ذلاً واهانة..فكل ذلك يهون من أجل الغاية المنشودة ،وهي (الكرسي) وما أدراكها وليست آية الكرسي بالطبع !
وما أقل حياء اللاهثين خلفها
وما احط مستوياتهم التي هي أدنى هبوطاً من شفرة الحلاقة.
〰〰〰〰〰〰
فغريب -والله – امر أناس ضجرت منهم الصحف والشاشات كيف يصرون على الحضور فيها وكأنهم قدر المواطن المحتوم لا المخروم! وعجيب امر ساستنا الذين لا يخجلون من أعمارهم التي واكبت جيلين او ثلاثة وهم يتصرفون وكأن الخلد كتب لهم.

هم قرروا أن يسلبوا جيوب الناس عبر سياسة الضرائب وقوانين السير والصفقات و…
وأن ينافسوا في ثرواتهم كبار متمولي العالم ولو مات الشعب جوعا ومرضا وكمدا، لإن هذه الطبقة فقدت الإحساس بالغير،
فمن يراهن على شعور الصخور هو أقرب للواقع ممن يراهن على تلك الطبقة الحاقدة ، ومن يستأكل من النفايات والزبالة فعقله أشبه بالحاويات، ومن يتوعد جائعا أن يسلبه ما تبقى من قرشه الأبيض قد خبأه ليومه الأسود فهو ليس من جنس البشر،بل من صنف الوحوش.

فياأشباه البشر إلى متى هذا الإيغال في الجرائم ؟ ألا تفكرون ان ايامكم باتت قليلة وان الشيب غزاكم منذ عقود ولم يبق من العمر الا النذر اليسير..فلتفعلوا شيئا للمواطن دون ان يكون لنفوسكم الجشعة الحصة الكبرى،فشعبنا الجائع شبع من كذبكم ونفاقكم، فهو لا يلام ان ثار عليكم وقد تأخر بثورته حين خدر بمنطق الأحزاب والحركات والنقابات وكل له حساباته ومصالحه .وياويل من يفكر بالتغيير ..مسموح لك ان تغير بعضا من ملابسك لا الألوان لإنها صارت تعني الإنتماء السياسي، أما أن تقوم بحراك ما فأنت تعمل لإجندات الخارج.
أن طاقمنا السياسي هو أفشل من كل فاشل،وأكثر تمسحة حتى من التماسيح ، فهو يتفنن في تعذيب ضحاياه ويلتذ ان استسلم المواطن بين يديه استسلام الذبيحة بين يدي ذباحها، لكن إلى متى الإستهانة بمقدرات مجتمعاتنا التي ستقول الحقائق كما هي، فقد سئمت قولها للحقيقة همسا. وملت من وجوه الشؤم والتي تذكرنا بورقة النعي،
ووالله العظيم لسنا معجبين بكم إطلاقا…قولوا عنا ما شئتم ..قولوا عنا ان الذي يبعثنا على قول الحق ليس ضميرنا لإنكم تظنون أننا مثلكم ومعاذ الله أن نشبهكم..
فقد تعودنا أن نسمع ترهاتكم وفلسفاتكم ( العميقة) وتحليلاتكم التي هي أشبه بمن يحتطب ليلا ..
أرجوكم يامن لا تخجلون من شبح المجاعة الذي بات يهدد شعبنا أن ترحلوا مع النفايات المرحلة التي تشبه وجوهكم وقراراتكم..
ارحلوا قبل فوات الأوان فقد اكتشف المواطن بأنكم أكثر خطرا عليه من الصهاينة والتكفيريين . وانكم القاتل له والمجرم بحقه مهما كانت شعاراتكم رنانة وطنانة.فأنتم سبب التسيب والدمار وانتم صناع الفتن وانتم سبب هذا الخراب الإقتصادي والفوضى المالية وانعدام السيولة لإن سيول ملايينكم باتت أشبه بالسيل العرم الذي سيجتثكم عن بكرة ابيكم .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.