في الصحافة العالمية.. تأزم العلاقات بين إدارة أوباما وحكومة نتنياهو

150224071843802.jpg

 

“الواشنطن بوست”: يجب الإصغاء الى ما سيقوله

كتب جوزف ليبرمان: “الاسبوع الماضي طلب 23 نائباً من الحزب الديموقراطي من رئيس مجلس النواب جون بوينر تأجيل الخطاب الذي يزمع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلقاءه امام الكونغرس في الثالث من الشهر المقبل. ولكن من الواضح ان الخطاب لن يتأجل، لذا يتعين على هؤلاء حضور الجلسة والاصغاء الى ما سيقوله نتنياهو للأسباب الآتية: إن هذا الخطاب سيتناول كيفية منع حصول إيران على السلاح النووي. كما يجب حضور الجلسة لان النواب الديموقراطيين هم من كبار المؤيدين للتحالف الأميركي مع إسرائيل، ولأن إسرائيل هي أهم حليف للولايات المتحدة ويجب الاستماع الى مخاوف رئيس الوزراء الاسرائيلي على أمن بلاده… يجب الاصغاء الى نتنياهو لان الصفقة السيئة مع إيران في شأن برنامجها النووي لا تشكل خطراً على أمن إسرائيل والدول العربية فحسب، بل على الولايات المتحدة ايضاً”.

“معاريف”: على نتنياهو إلغاء خطابه

كتب أوري سبير: “الديموقراطيون في الولايات المتحدة غاضبون على رئيس الوزراء نتنياهو. وكل من يعرف البروتوكول الأميركي يدرك ان مقاطعة كبار اعضاء الحزب ولا سيما منهم رئيس مجلس الشيوخ ونائب الرئيس جو بايدن خطاب نتنياهو في الكونغرس، هو بمثابة ضربة لم يسبق لها مثيل لرئيس دولة صديقة مثل إسرائيل. لذا على نتنياهو الغاء خطابه لأن ليس لديه خيار آخر… من جهة اخرى لقد وقع الضرر بالفعل قبل إلقاء هذا الخطاب وهو ضرر كبير… الأميركيون أسخياء مع إسرائيل وهم يقدمون اكثر من أربعة مليارات دولار مساعدة أمنية سنوياً لإسرائيل. لكن هناك شيئا لا يمكنهم التساهل فيه هو المس سياسياً برئيسهم، وهم لن يغفروا لنتنياهو ذلك وسيعتبرونه خيانة”.

“إسرائيل اليوم”: الخلاف لا يتعلق بالمضمون

كتب دان مرغليت: “… الخلاف على خطاب نتنياهو امام الكونغرس لا يتعلق بمضمونه، لان منع إيران من الحصول على سلاح نووي هو مصلحة عليا… في الحكومة السابقة استطاع نتنياهو وإيهود باراك ان يحققا انجازاً من خلال مساعيهما لفرض عقوبات على إيران… يبدو اليوم ان أوباما توصل الى اتفاق سيئ مع إيران ومن الضروري التصدي له”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.