من الصحافة البريطانية

 

وكالة أخبار الشرق الجديد:
اهتمت الصحف البريطانية صباح اليوم بالعديد من الموضوعات ولعل اهمها قيام واشنطن وبريطانيا باجلاء رعاياهما من اليمن ، فقد أشارت الصحف إلى إجلاء الحكومتين الأميركية والبريطانية عددا من موظفي سفاراتهما في صنعاء امس، خشية وقوع اعتداءات إرهابية تستهدف مصالحهما في البلاد.

كما تابعت الصحف البريطانية إعلان الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني استعداد إيران لاجراء مفاوضات جدية مع القوى العظمى من أجل حل الازمة النووية ، ونقلت الصحف عن روحاني قوله انه مستعد لمفاوضات جدية من دون مضيعة للوقت” مع القوى العظمى في مجموعة 5+1 مشددا على رفض بلاده التخلي عن “حقوقها الثابتة” في المجال النووي خصوصا تخصيب اليورانيوم.
الاندبندنت:

– اجلاء موظفي الدبلوماسية الامريكية والبريطانية من السفارات في اليمن بعد دعوات تنظيم القاعدة للتسلح

– الولايات المتحدة تتهم أحمد خطاالله بتفجير قنصليتها في بنغازي

– زعيم طالبان مستعد لبدء محادثات السلام

– الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني يمد يده إلى الولايات المتحدة ويعد بحل الخلاف حول النووي

 

الغارديان:

– اليمن في حالة تأهب قصوى بعد تحذير القاعدة من تنفيذ هجوم وشيك

– روحاني: ايران مستعدة لاجراء محادثات مع الولايات المتحدة حول البرنامج النووي

– ماكين : طرد مصر لمحمد مرسي يعتبر انقلابا

– 31 قتيلا وعشرات الجرحى في سلسلة هجمات في بغداد
نشرت صحيفة التايمز مقالاً لميشال بينيون وكاثرين فيليب بعنوان ” السعودية قد تعرض على مرسي اللجوء اليها لحل الأزمة المصرية”.وجاء في المقال أنه من المتوقع أن تعرض المملكة العربية السعودية اللجوء إليها في محاولة لحل الأزمة التي تعصف في البلاد.وأضاف أنه بالرغم من كرهم الشديد للإخوان المسلمين إلا أن السعوديين تواقين لحل الأزمة التي تعصف بمصر، والسماح للرئيس المصري المعزول بالمغادرة واسقاط التهم الجنائية عنه، مما يفسح المجال للجيش المصري والحكومة المؤقتة بالتوصل إلى حل مع الاسلاميين.وجاء في المقال أن السعودية لها تاريخ في توفير اللجوء إلى القادة المعزولين، إلا أن اولئك الرؤساء المنفيين في السعودية لا يحق لهم التعاطي في الشؤون السياسية ونادراً ما يراهم أحد، وهذا ما يروق لقادة الجيش المصري الذي لا نية له بالسماح لمرسي بلعب دور سياسي مرة ثانية.وبحسب الصحيفة، فإن جميع الذين التقوا مرسي بعد عزله، وجدوا أنه ما زال مقتنعاً بأنه سيعود مجدداً لسدة الحكم، وأنه من المتوقع قبوله بمنفى مؤقت إما في تركيا أو قطر، إلا انه ليس هناك أي اشارات إلى أن قطر مستعدة للقيام بهذه الخطوة من أجله، كما أن قطر قد لا تستطيع توفير حماية كافية له.وقالت مصادر إن الجيش المصري مصمم على الابتعاد عن المواجهة، إلا انه يتمتع بمسافة ضيقة للمناورة.وقالت :أن الاسلاميين يعتقدون أن الغرب سيدعم مطالبهم بعودة مرسي إلى سدة الرئاسة، إلا ان الحكومة المصرية تأمل بأن يتمكن ممثلي الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة المتواجدين في القاهرة باقناع الاخوان المسلمين بأنهم لن يستطيعوا العودة إلى الحكم.

من ناحيتها تطرقت صحيفة الغارديان في افتتاحيتها إلى رسالة قادة طالبان وقالت إنهم يوجهون رسائل متضاربة وقالت الصحيفة إنه لم ير أحد أو يسمع عن الملا محمد عمر، زعيم طالبان، منذ فراره على دراجة نارية من قرية في جنوب افغانستان بعد ثلاثة شهور من الغزو الامريكي في عام 2001.وأضافت الصحيفة أن رسالة الملا التي ارسلت عبر البريد الالكتروني والتي جاءت بحوالي 5 صفحات لا تعتبر بياناً شخصياً بل ينظر اليها كمهمة تكليفية.وقبل زعيم الملا محمد عمر في الرسالة التي بعثت عبر البريد الالكتروني طلب الرئيس الامريكي باراك اوباما بعدم استخدام افغانستان كقاعدة لتهديد بعض الدول الأخرى. ونفى الملا في رسالته نية طالبان لاحتكار السلطة، موضحاً أن القاعدة تفضل ايجاد حكومة شاملة تعتمد على المبادئ الإسلامية”.وافادت الصحيفة انه يمكن لمس بعض الأدلة التي تشير إلى وجود جناح معتدل وبراغماتي بين عناصر طالبان، موضحة أن الأشخاص الذين يطالبون بفتح قنوات تواصل وحوار هم مدعومون من قبل قادتهم.وتضمنت الرسائل التي وجهها الملا عمر ، دعوة الافغان إلى مقاطعة الانتخابات، مشيرة إلى أن من الممكن ان تكون طالبان تنتظر إلى ما ستؤول اليه البلاد بعد عام 2014 أي بعد انسحاب الجيوش الأجنبية واجراء الانتخابات الرئيسية.واشارت الصحيفة إلى ان الجميع من عناصر طالبان يتذكرون الحرب الأهلية وتداعياتها كما انهم يحبذون التخلص من العزلة الدولية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.